وذلك عبر إستعمال التدابير الاستثنائية التي اقرها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021 بهدف تقزيم وضرب الحزب الدستوري الحر رغم محاولات سابقة باءت بالفشل من خلال استعمال عديد الشخصيات و الأحزاب.
وأوضحت عبير موسي في فيديو عبر صفحتها بالفاسبوك، أن المخطط اليوم يتمثل في خلق رأي عام مناهض لحزبها عبر مؤسسات سبر الآراء و تطرقت إلى سبر اراء شهر أوت لشركة ''إيمرود كونسولتينغ'' الذي قدم الحزب الدستوري الحر في صورة ''المقاوم'' من أجل البقاء في صدارة نوايا التصويت في الإنتخابات التشريعية و في نفس الوقت يتم تقديم حزب الرئيس قيس سعيد (الغير موجود أصلا) في المرتبة الثانية تليه القائمات المستقلة في المرتبة الثالثة التي هي تنسيقيات تابعة للرئيس وفق قولها.
و اشارت عبير موسي أن المخطط يهدف إلى إستغلال الرئيس بإعتباره مركزا للسلطة اليوم من أجل ترويج فكرة الحياة السياسية دون احزاب وخلق تصور جديد للحياة السياسية.
*ديوان اف ام