وتعود وفرة هذا المنتوج أساسا إلى عوامل مناخية ساهمت في تأمين هذا المحصول وفق ما ذكره رئيس الدائرة، عبد الستار غبطان لموزاييك.
وأضاف غبطان أن هذه الصابة تتوزع على مساحة جملية تقدر بـ15 ألف هكتارا بعد أن كانت في حدود 13800 هكتارا خلال الموسم الفارط أي بزيادة تقدر بألف و200 هكتارا مشيرا إلى أن عملية جني هذا المنتوج قد انطلقت بأكبر المناطق إنتاجا للفستق وهي معتمديات قفصة الشمالية وسيدي عيش وقفصة الجنوبية وأم العرائس .
وتشير توقعات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقفصة إلى تراجع أسعار الفستق لهذه السنة بسبب الركود الذي تشهده المؤسسات المنتجة حسب ما أكده رئيس دائرة الإنتاج النباتي.